ألأمبراطورية المصرية - الكاتب والباحث - طارق حسن
الامبراطورية المصرية ترحب بكم
ألأمبراطورية المصرية - الكاتب والباحث - طارق حسن
الامبراطورية المصرية ترحب بكم
ألأمبراطورية المصرية - الكاتب والباحث - طارق حسن
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ألأمبراطورية المصرية - الكاتب والباحث - طارق حسن

موقع متخصص بالحضارة المصرية القديمة
 
الرئيسيةاليوميةس .و .جبحـثأحدث الصورالأعضاءالمجموعاتالتسجيليوتيوبدخولفيس بوك
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
سحابة الكلمات الدلالية
منتوحوتب الأول بناء الاول انتف الملك المقابر منتوحتب الثالث ألملك
المواضيع الأخيرة
» ماذا يمثل نهر النيل عند المصريين من الاف السنين
"التحنيط" عند المصريين القدماء .. بوابة الروح لحياة ما بعد الموت I_icon_minitimeالجمعة يوليو 02, 2021 10:21 am من طرف الامبراطورية المصرية

» حقيقة الديانه المصرية القديمه - وثنيه ام توحيديه ؟
"التحنيط" عند المصريين القدماء .. بوابة الروح لحياة ما بعد الموت I_icon_minitimeالأربعاء يونيو 02, 2021 10:15 pm من طرف الامبراطورية المصرية

» أنواع الابار بمقابر مصر القديمه
"التحنيط" عند المصريين القدماء .. بوابة الروح لحياة ما بعد الموت I_icon_minitimeالثلاثاء أبريل 13, 2021 7:49 pm من طرف الامبراطورية المصرية

» العلم المصرى عبر العصور ( من مصر القديمة وحتى اليوم )
"التحنيط" عند المصريين القدماء .. بوابة الروح لحياة ما بعد الموت I_icon_minitimeالثلاثاء سبتمبر 01, 2020 9:51 am من طرف الامبراطورية المصرية

» الهرم الأكبر.. مقبرة أم مركز طاقة الأرض ؟
"التحنيط" عند المصريين القدماء .. بوابة الروح لحياة ما بعد الموت I_icon_minitimeالأحد يوليو 26, 2020 11:14 pm من طرف الامبراطورية المصرية

» البداية - وكلمة السر ( فيليب شنايدر ) وكشف النقاب عن اكبر قاعده جوف ارضيه فى امريكا للماسون
"التحنيط" عند المصريين القدماء .. بوابة الروح لحياة ما بعد الموت I_icon_minitimeالإثنين يونيو 29, 2020 11:14 am من طرف الامبراطورية المصرية

» البداية - وكلمة السر ( فيليب شنايدر ) وكشف النقاب عن اكبر قاعده جوف ارضيه فى امريكا للماسون
"التحنيط" عند المصريين القدماء .. بوابة الروح لحياة ما بعد الموت I_icon_minitimeالإثنين يونيو 29, 2020 11:14 am من طرف الامبراطورية المصرية

» هل هناك غير الانس والجن يسكنون الارض ؟ وماهى حقيقة اكذوبة ان الارض كروية ؟ ( السر الاعظم للماسونيه والمتنورين )
"التحنيط" عند المصريين القدماء .. بوابة الروح لحياة ما بعد الموت I_icon_minitimeالأحد يونيو 28, 2020 9:41 am من طرف الامبراطورية المصرية

» شخصية فرعون مصر الحقيقي
"التحنيط" عند المصريين القدماء .. بوابة الروح لحياة ما بعد الموت I_icon_minitimeالخميس يونيو 11, 2020 2:54 pm من طرف الامبراطورية المصرية

» الحلقة السادسه من سلسلة ( الامبراطورية المصرية ) الكاتب والباحث .. طارق حسن
"التحنيط" عند المصريين القدماء .. بوابة الروح لحياة ما بعد الموت I_icon_minitimeالخميس يونيو 11, 2020 2:49 pm من طرف الامبراطورية المصرية


 

 "التحنيط" عند المصريين القدماء .. بوابة الروح لحياة ما بعد الموت

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الامبراطورية المصرية
Admin
الامبراطورية المصرية


المساهمات : 141
تاريخ التسجيل : 06/11/2019

"التحنيط" عند المصريين القدماء .. بوابة الروح لحياة ما بعد الموت Empty
مُساهمةموضوع: "التحنيط" عند المصريين القدماء .. بوابة الروح لحياة ما بعد الموت   "التحنيط" عند المصريين القدماء .. بوابة الروح لحياة ما بعد الموت I_icon_minitimeالجمعة فبراير 14, 2020 6:05 am

"التحنيط" عند المصريين القدماء .. بوابة الروح لحياة ما بعد الموت

"التحنيط" عند المصريين القدماء .. بوابة الروح لحياة ما بعد الموت 3fTN142cllN7UHdYtxKcDjEEW2aZ2A5UzZXnHLqu5rj2C-P8lOP_mgFonkBYCWy1eqjTVozFEoFZgM0n8cHlKgWaOPvxy2RKaR8EU8E


قديمًا ، وقبل أن يتطور علم التحنيط ، أي عصر ما قبل الأسرات ، كان المصري القديم يعتمد علي التحنيط بالطرق الطبيعية ، فكان يقوم بدفن الجثث في حفر غير عميقة في الرمال ، فالحرارة الشديدة كانت كفيلة بحفظ الجثث من التلف وامتصاص السوائل ، ومع بداية عصر الأسرات ، زاد الإيمان بفكرة حياة ما بعد الموت ، وأهمية الجسد لتتعرف عليه الروح ، فصار المعتقد السائد أن الأمر لا يتوقف عند تحنيط الجسد والحفاظ عليه من العفونة ، وإنما يجب أن يصل للحفاظ على شكل وملامح الميت ، بحيث تتمكن الروح من معرفة الجسد الذي يخصها ،
فتبحر العلماء في ذلك العلم حتى وصلوا إلى أقصى درجاته ، ولعل ذلك يظهر جليا في صمود مومياوات يعود تاريخها إلى أربعة آلاف عام قبل الميلاد ، دون أن يصيبها تحلل أو عفونة .
كان حفظ الأجساد من التعفن والتحلل ، يُعد أحد أهم أسرار المصريين القدماء ، والتي حافظوا عليها باستماتة ،
أطلق على ذلك العلم الكثير من الأسماء، منها كلمة "وتي"، وهي كلمة مصريه قديمه تعني التكفين ، كما أطلق عليه كلمة "مومياء" وهي لفظة فارسية تعني اللون الأسود ، فعادة ما يتغير لون الجثة بعد عملية الحفظ إلى ذلك اللون ، أما كلمة "تحنيط" فهو الأسم الأشهر لذلك العلم ، وهي كلمة عربية أشتقت من كلمة "حنوط"، التي تطلق على مواد يستخدمها المحنط في حفظ الجثمان .
ظل ذلك العلم سرا من أسرار المصريين ، حتى أننا لم نكن نعلم عنه سوى ما ذكره المؤرخ اليوناني هيرودوت ، فقد دون بعض طرق التحنيط أثناء زيارته لمصر في القرن الخامس قبل الميلاد ، لكن مع الإكتشافات الحديثة زادت معلوماتنا عن ذلك العلم ، خاصة عندما اكتشفت البعثة الأمريكية التابعة لجامعة ممفيس الأمريكية المقبرة رقم 63 بوادي الملوك ، والتي احتوت على 8 توابيت ، بداخلهم بقايا أدوات ومواد خاصة بالتحنيط ، والتي استخدمت في حفظ مومياء الملك توت عنخ آمون ، ما فتح بابًا كبيرًا لكشف أسراره الخفية .
استخدم المحنط المصري القديم أساليب مختلفة في عمليات التحنيط ، فكانت هناك طريقة يستخدمها مع الملوك وكبار رجال الدولة ، ولكنها باهظة التكاليف ، وفيها تبدأ عملية التحنيط داخل خيمة الإله أو المكان المطهر، والذي كان يُطلق عليه باللغة الهيروغليفية "بر – عبد"، حيث توضع الجثة على منضدة التحنيط الحجرية ويبدأ المحنط بكسر عظمة الأنف باستخدام أزميل ومطرقة ، ثم يتناول صنارة معقوفة ويقوم بإخراج المخ من الفتحة التي صنعها ، ويملأ الجمجمة بطبقة سميكة من البيتومين والكتان المشبع بالصمغ أو بالراتنج المستخلص من النباتات ، حتى يحفظها من الكائنات الدقيقة التي تتوالد داخل الجثث.
الدراسات التي أجريت على مومياوات بعض الملوك منهم تحتمس الأول والثاني والثالث ، أكدت على أن رأسها تحتوي على المخ ، مما يؤكد أن المصري القديم لم يتبع تكنيكا نمطيا في تحنيط الأجساد ، ومع الدراسات المتوالية لمومياوات المصريين القدماء على مدار الأسر، ثبت أن المحنط لم يلتزم بطريقة واحدة في التحنيط ، حتى إنه من الصعب أن نجد مومياوتين متشابهتين سواء في طريقة التحنيط أو في المواد المستخدمة .
أما الخطوة الثانية ، فيقوم بها المحنط ليتخلص من كل المواد الرخوة التي تسبب التعفن البكتيري ، فيشق الجانب الأيسر من أسفل البطن ، ومنها ينزع كل الأعضاء الداخلية، ويغسلها جيدا ثم يغمرها بملح النطرون، ويقوم بمعالجتها بمادة الراتنج الساخنة ، ثم توضع في أربعة أواني كانوبية على شكل أولاد الإله حورس ، فالكبد يوضع في وعاء "إمستي" على شكل إنسان ، والرئتين توضع في إناء "وحابي" والمعدة في وعاء "دوا – موت – إف" وهو على هيئة رأس ذئب "إبن آوي" بينما توضع الأمعاء في وعاء "قبح – سنو – إف" ذو رأس الصقر .
لا يترك المحنط في الجسد سوى القلب والكليتين ، ثم يقوم بغسله من الداخل والخارج بمحلول مكون من 15 مادة ، منها نبيذ البلح ، ونبات المر، والحناء ، وزيت خشب الأرز، والبصل ، ثم يملأ تجاويف الصدر بكور من الكتان المشبع بالراتنج والعطور ومحلول النطرون ، وهي مواد تمنع التحلل البكتيري ، بعد ذلك تدفن الجثة داخل ملح النطرون لمدة تصل إلى 40 يوما, حتى تجف الأنسجة تماما من كل السوائل والدهون .
يُنقل الجثمان مرة أخرى إلى "بر – عبد" ، ليتمكن الكهنة من تطهيره بمياه النيل، وتعتبر تلك الخطوة أهم ما في مراحل التحنيط ، لتحديد الوقت اللازم لتحضير الجسد ، إلى جانب إيمان المصريين القدماء بقوة النيل في بعث الإنسان مرة أخرى، وتكتمل عملية التطهير بإضافة زيت الأرز والزيوت النفيسة والعطور، وتدليك المومياء بالبخور والقرفة .
وفي النهاية يُصب على المومياء الرايتنج السائل ، ومهمته إغلاق المسامات ، باعتباره عازلًا للرطوبة والحشرات الدقيقة ، بعدها يقوم المحنط بإغلاق العينين والأذنين والأنف بالشمع ، ثم يلف المومياء بالكامل بعشرات الأمتار من الكتان المشبع بالصمغ ، والذي يحمل في طياته التمائم ولفافة البردي الجنائزي ، ويزينها بالحلي ويلقي عليها الزهور، ليتبقى أمامه الطقس الأخير لإكتمال المراسم الجنائزية فيقوم بترتيل الصلوات وفي تلك الأثناء يقوم بفتح فم المومياء ، لتتمكن حواسها للعودة مرة أخرى في العالم السفلي ، وأخير يضعها في التابوت الذي يحمل قناعا يشبه ملامح المتوفي ، ومزخرف بعبارات من كتاب الموتى ، ثم يدفن داخل مقبرته التي تحتوي على كافة الأغراض التي يحتاجها في رحلته إلى العالم الآخر .
أما العامة ومتوسطي الحال فكانت توجد خطوات أكثر بساطة وأقل بذخًا في تحنيط موتاهم ، واستمرت تلك الطقوس حتى ظهور المسيحية ، ولكنها تراجعت بشكل ملحوظ في العصر الروماني والهيلينستي ، حتى أن جودة الحفظ كانت أقل من العصور السابقة ، وإن كان أضيف إليه القليل ، حيث أضيفت على المومياء لفة من الكتان يكللها قطعة ذهبية في المنتصف ، بالإضافة إلى حفظ الأطراف أو الجسد بالكامل بطبقة من الذهب ، وفي العصر البيزنطي توقف إستخدام التحنيط وتطويره.






.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
"التحنيط" عند المصريين القدماء .. بوابة الروح لحياة ما بعد الموت
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ألأمبراطورية المصرية - الكاتب والباحث - طارق حسن :: ابحاث ومقالات متنوعه :: أبحاث ومقالات متنوعة-
انتقل الى: