رجال الماسسون الحكام الفعليين للعالم
للكاتب والباحث .. طارق حسن
.
من يظن ان حكام الدول بالعالم هم اصحاب القرار فمؤكد ينقصه الكثير من المعرفه عن العالم الذى يعيش فيه فهناك فى الخفاء وجوه لا يعرف الضوء طريقه اليهم وهم الحاكمين الفعليين للعالم وهم اصحاب القرار الفعلى فى التاريخ والجغرافيا بل ويتدخلون فى رسم خريطة مستقبل شعوب ودول وبما اننا بدأنا نستشعر وجودهم ونحن نخطو اخر خطواتنا فى هذا العالم فكان لزاما علينا القاء الضوء عليهم حتى يتثنى للبعض فهم ما يحاك لهم فى الخفاء .
ويعد الملياردير الصهيوني (جورج سوروس)
من أخطر الرجال في العالم إن لم يكن أخطرهم ، فهو أكبر ممول لمنظمات المجتمع المدني وحقوق الإنسان في العالم ، وهو المتحكم في النظام الأمريكي عندما كان أوباما رئيسآ لأنه من أقوى داعميه .
مول جورج سوروس الثورات الملونة بالشرق الأوسط ، وهو صديق مقرب من محمد البرادعي في مجموعة الأزمات الدولية ، وهو الداعم لصعود الإخوان إلى سدة الحكم بعد تدخل هيلاري كلينتون لإقناعه بهم .
كان الفاعل الأساسي في عملية الإطاحة بالأنظمة العربية ، من خلال منظمات المجتمع المدني التي مولها ، ومن قادة تبني الفكر الصهيوني في العالم، وقائد اللوبي الاقتصادي اليهودي الذي يسعى لنظام عالمي جديد .
مولده ونشأته :
ولد جورج سوروس في بودابست بالمجر عام 1930، وكان اسمه جورج شوارتز قبل أن يغير والده اسم العائلة عام 1936 من شوارتز إلى سوروس خوفًا من النازيين.
هاجر جورج إلى إنجلترا عام 1947، ليتخرج في مدرسة لندن للاقتصاد، وفي عام 1951 حصل على بكالوريوس في الفلسفة، وفي 1954 حصل على الدكتوراه في نفس المجال.
أبرز استثماراته :
بنك سوسيتيه جنرال – جنرال موتورز – جنرال إليكتريك – وشريكًا فى شركة أبل – ومساهمًا في فيس بوك، بالإضافة إلى مجموعة من البنوك والشركات الأمريكية الخاصة.
بداية أعماله فى المجتمع المدنى:
صرف سورس حوالي 5 مليارات دولار حتى الآن ، معظمها وزع على الحركات الديمقراطية وبعضها خصص لأهداف ليبرالية في الولايات المتحدة وخارجها .
ومعظم عمليات التمويل التي يقوم بها "سورس" هي في وسط أوروبا وشرقها عبر مؤسسته «معهد المجتمع المفتوح» التي قدرت إنفاق سوروس عليها بـ400 مليون دولار سنويًا.
جورج سوروس هو أكبر ممول وداعم للمنظمات الغير حكومية المسماة بالمجتمع المدني المفتوح ، وله مؤسسة باسم Soros Open Society ، كما أنه ممول بفريدوم هاوس والصندوق الوطني للديمقراطية ومركز أبحاث كارنيجي ، وهو كذلك يقدم تبرعات ضخمة لمنظمة هيومان رايتس ووتش Human Rights Watch والكثير من المنظمات بالشرق الأوسط .
وهو الداعم لصعود تنظيم الإخوان للحكم في الدول العربية عن طريق ثورات جورج سوروس الملونة، التي تمولها وتدعمها منظمات المجتمع المدني المفتوح ومجموعة الأزمات الدولية لتنفيذ مخطط الشرق الأوسط الجديد تحت قيادتهم.
اجتمع جورج سوروس بالجماعات الإسلامية العرب وخصوصآ قيادات الإخوان المسلمين بمصر بقيادة البرادعي في أمريكا، بحسب ما نشرته صحيفة هآرتس الإسرائيلية، حيث قال "لاداعي للخوف الإسرائيلي من الإخوان المسلمين، لأنهم صاروا معتدلين وطالب هو ولأكثر من مرة بإشراك الإخوان المسلمين في العملية السياسية ومساعدتهم للوصول للحكم في البلاد العربية ".
وهو الذي صعدهم للحكم عن طريق وساطة أصدقائه المقربين البرادعي وهلري كلينتون ، الذي يعمل في مجموعة الأزمات الدولية، على الرغم من إعلان النظام المصري وقتها، أن جماعة الإخوان رافضة لمشاركة العنصر النسائي والأقباط في الحياة السياسية ، كما ترفض الجماعة اتفاق السلام المبرم بين مصر وإسرائيل .
وعلى الرغم من الموقف المصري من جماعة الإخوان المسلمين ، إلا أن المنظمة الدولية تجاهلت ذلك بالدعوة إلى إلغاء قانون الطوارئ ، وكررت دعوتها إلى دمج الإخوان المسليمن في الحياة السياسية المصرية "فورًا تنفيذآ لتعليمات سوروس" .
ثم تولى محمد البرادعي الرئيس السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية عضوية مجلس ادارة تلك المنظمة المشبوهة ، واختاره القائمون على تلك المنظمة لتقديم نفسه أمام الملياردير جورج سوروس ، على أنه ممثل جماعة الإخوان المسلمين في مصر ، وإذا كان ذلك غير معلن في هذا التوقيت ، إلا أن "البرادعي" أعلن عنه بشكل صريح منذ اليوم الذي عاد فيه إلى القاهرة ، بعد اندلاع الشرارة الأولى للثورة في مصر المعروفة بثورة 25 يناير" .
وكان "البرادعي" على علم بأن مجلس ادارة المنظمة الدولية يشارك فيه ممثلون إسرائيليون ، في مقدمتهم "ناحوم برناع" المراسل السياسي البارز لصحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية ، كما كان "البرادعي" على علم باعتماد المنظمة على مستشارين كبار من إسرائيل ومن يهود العالم، في مقدمتهم الرئيس الإسرائيلي شيمعون بيريز، وستانلي فيشر محافظ بنك إسرائيل، وشلومو بن عامي، وزير الخارجية الإسرائيلي السابق.
كما أن سوروس من مطلقي مبادرة الأديان المتحدة التي تدعو لإقامة نظام عالمي موحد لتوسيع العولمة – عالم واحد – حكومة واحدة – سوق مشترك واحد – جيش واحد – تعليم واحد – والأخطر دين واحد.
وهو من الغاضبين من نجاح وتولي دونالد ترامب رئاسة الولايات المتحدة الأمريكية بعد خسارة صديقته المقربة هلري كلينتون.
وهو مؤسس جماعة "إيمجايج" Emgage والتي تصنف نفسها على أنها تضم أكبر لجنة عمل انتخابية مسلمة في الولايات المتحدة، وهي جماعة ممولة من الملياردير الأمريكي اليهودي جورج سوروس ولها علاقات وثيقة بجماعة "الإخوان المسلمين الإرهابية" كما أعلن حديثا عن تأييدها لحملة (جو بايدن) ، المرشح الديمقراطي المفترض في انتخابات الرئاسة الأمريكية القادمة ضد دونالد ترامب
.
الجمعة يوليو 02, 2021 10:21 am من طرف 
