المصريون سبقوا اليونانيين والصينيين فى الطب
واول عملية اسئصال ورم فى المخ اجريت من 3200 سنه فى مصر
كثير اليوم من الامم تتشدق بتقدمها فى الطب ومنهم من يدعى انهم هم اصل الطب فى العالم كالصينيين واليونانيين احفاد
الاغريق ، بينما المصريون يلتزمون الصمت وهم لا يدرون ان اجدادهم هم اول من اكتشف الطب بل انهم اجروا عمليات
جراحيه دقيقه لم يعرفها العالم الحديث الا عن قريب ...
فالمصريون القدماء هم أول من عرفوا الطب بمعنى أدق هم "أبو الطب" وليس اليوناني أبو قراط، فقبل أبو قراط قام
المصريون بأخطر وأدق العمليات الجراحية وقد ساعدهم في ذلك العلم والتقدم بسبب العقيدة المصرية القديمة التي تتمثل في
تكفين وتحنيط الميت التي تستلزم بالتبعية فتح الجثة وإخراج ما فيها مما ساعد الأطباء والكهنة على معرفة تفاصيل الجسم
الداخلية ومكان كل عضوا داخل الجسم.
جاء ذلك إلى جانب العلوم الأخرى التي ساعدت الأطباء المصريين القدماء في علم الطب مثل علم الكيمياء الذي برع فيه
المصري القديم ومنه اكتشفوا مواد التخدير وأنتجوا مواد أخرى كما انهم عرفوا مسحوق إذا ذاب في الماء وشرب أحدهما منه
قال الحقيقة وهو ما يعرف حاليا بكشف الكذب ، كل هذا ساعد المصريين القدماء في علوم الطب والتشريح والجراحة وأيضا
في المعالجة بالدواء.
التخدير والوخز بالأبر قبل الصينيين
المصريون القدماء كانوا يعرفون التخدير عن طريق الوخز بالإبر المعروف في أيامنا هذه الإبر الصينية وقد استخدموها في
إجراء العمليات الدقيقة مثل أورام المخ وغيرها كما عرفوا المضادات الحيوية واستخرجوها من فطر الخبز المتعفن الذي ينمو
عليه فطر يسمى البينسلسون وهو الذي يستخرج منه البنسلين الذي أخذ أعظم اكتشاف طبي في القرن العشرين عرفه
المصريون من آلاف السنين وعالجوا به مرضاهم.
كما أن الأطباء المصريين قديما اخترعوا البنج وقد قاموا بصناعته من مسحوق حجر الرخام مع إضافة الخل له ، وكان
يعرف البنج عند المصريين باسم (ممفيتس) وبمساعدة البنج قام الطبيب المصري القديم بإجراء أول جراحة تعويضية فهم أول
من عرفوا زراعة الأعضاء ، وقاموا أيضا بمساعدة البنج والإبر بعمليات دقيقة في العين لدرجة أنه وجد مومياء بها عين
اصطناعية تشبه العين الحقيقية تمامًا وأيضا عرفوا خيوط الجراحات وخيطوا بها الإصابات والعمليات والجثث بعد التحنيط
وتظهر الخيوط واضحة في الجثث والمومياوات الموجودة بالمتحف المصر.
عمليات جراحية دقيقة
كما أن المصريون هم أول من استخدموا الطب البديل والتداوي بالأعشاب قبل الصين نفسها التي تعتبر رائدة هذا العلم من
زمن بعيد وقد استخدم الطبيب المصري مواد غير كيميائية في العلاج مثل علاج الصلع الذي كان يعالج بدهن الرأس بخليط
من دهن البط ودهن التمساح ودهن الثعابين وهو ما نجده الآن في كثير من تركيبات الكريمات والأدوية المقاومه لمرض
الصلع أو تساقط الشعر وأيضا استخدموا الأعشاب فمثلا استخدموا اليانسون في علاج اضطرابات المعدة والجهاز الهضمي ،
واستخدموا الحلبة للتقوية العامة وللسيدات التي وضعت حديثا في حالة النفاث وعرفوا فوائد الكركدية وأنه كان يستخدم كطارد
للديدان عند الأطفال والغريب أنهم عرفوا علاج التجاعيد واستخدموا الجزر في علاجه فنجد صور المصريين على المقابر
حتى ولو كان كبير السن يكون الوجه نضرًا براقًا يشع بالحيوية والنشاط.
التركيبات العلاجية عند المصريين
المصريين عرفوا إذا كانت السيدة ستلد إذا تزوجت أم لا ، بل الأعجب من هذا عرفوا البنات قبل الزواج هل ستنجب أم
ستكون عاقر وذلك عن طريق عصير البطيخ ، الذي يوضع على لبن سيدة قد أنجبت ذكرًا وتتناوله البنت أو السيدة التي تريد
معرفة أنها ستلد أم لا فإن أقائته السيدة بعد تناول هذا الخليط فإنها ستلد ، وإن انتفخ بطنها فإنها لن تلد (إلا إن شاء الله).
كما عرف الطبيب المصري القديم نوع الجنين في أيامه الأولى وهو في بطن أمه ذكر أم أنثى وهذا ما وصل له العلم حديثا
لكن لا يعرف أيضا علماء هذا العصر المولود ذكرًا أو أنثى إلا بعد تخلق الجنين في بطن الأم أي في الشهر الرابع من الحمل،
وقد كان يعرف الطبيب المصري نوع الجنين عن طريق وضع حبوب الشعير والقمح في بول السيدة الحامل فإذا خرج الشعير
وحدة فإن السيدة ستضع ولدًا ، وإذا خرج ونمى القمح وحدة فإن السيدة ستضع أنثى ، أما إذا لم يخرج الإثنين فإن الحمل كاذب ووهمي.
كما أن المصريين أول من عرفوا كتب الطب والروشتات وذلك مما ذكرته البرديات التي وصلت إلينا وتشخص لكل مرض
الدواء اللازم له مثل بردية إيبرس التي تشخص كثيرًا من الأمراض وتصف الدواء ومنها:
- علاج حالات الإمساك: باستخدام زيت يدعى Castor يفرزه حيوان القندس.
و أنواع من الديدان: معالجة آلام الرأس وقرحة المعدة
الثوم: يعطي النشاط والحيوية يساعد في عمليات الهضم ملين لطيف.
- نبات الحلبة : في حال وجود مشكلات صدرية "التهاب".
- نبات الصمغ العربي Acacia: ملين – معالجة أمراض جلدية.
- النعناع : منعش ويمنع حالات القيء ، وغيرها من البرديات
والأطباء والكهنة المصريين أول من عرفوا الحقن واستخدموها، وعمد الكهنة والأطباء إلى اختراع آلة لدخول السوائل إلى
شرايين الجسم المراد تحنيطه ومن هنا عرفت الحقن واستخدمت بعد ذلك في العلاج والتداوي للمرضى كوسيلة سريعة لدخول
العلاج للجسم وأن يمتص الجسم أكبر قدر ممكن منه.
كما أن المصريون هم أول من عرفوا العلاج بالحجامة قبل العرب التي وصلتهم أيضا عن طريق التجار الذين كانوا يتوافدون
على مصر لشراء منتجاتها التي كانت تغطي كافة أنحاء المعمورة قديمًا.
وأطباء مصر هم أول من عرفوا العلاج بالكي ، وقد ذكر ذلك في بردية لندن التي يعود تاريخها إلى 1300 سنة قبل الميلاد
التي ذكرت عمليات الكي وكيف كانت تحدث وصنفت الأمراض التي يكون فيها العلاج بالكي مناسبًا مثل الروماتيزم والتهاب
المفاصل وغيره ، كما أن البردية تضم في محتواها العلاج بالتعاويذ السحرية والمعروف أن المصريين قد برعوا في عالم السحر
كما أن الأطباء المصريين عرفوا مرض السكر وعالجوه فقد كانوا يكتشفون المرض عن طريق النظر إلى بطن المريض ،
فإذا كانت بها ضمور وتجاعيد فإنه مصاب بالسكر، وأيضا عن طريق البول فإذا كان البول لزجا كالعصير أو العسل فإن
المريض مصاب بالسكر، وكان علاج هذا المرض عن طريق أكسيد الحديد مع الحنظل وزيت بذر الكتان الذي كانت زراعته
منتشرة في مصر في ذلك الوقت الذي استخدم في عمليات البواسير والجروح والتقرحات، وكان هذا الخليط يأخذ بعد القيام من
النوم مباشرتًا والمريض جائع ويشرب منه حتى يرتوي وذلك لمدة 4 أيام متتالية ، وقد استخدم المصريين البصل في تنظيم
والحد من مرض السكر في الدم وهذا ما جاء في ترجمه بردية ايبرس.
.