[right][size=24]ما لا تعرفه عن الملك "مينا" موحد القطرين[/size][/right]
[center][img]https://www.elfagr.com/upload/photo/news/267/6/600x338o/585.jpg?q=2[/img][/center]
[center][size=18][b][b][color:f961=#ff0000]ننشر لكم قصة حياة الملك مينا موحد القطرين بالتفاصيل الكاملة..[/color][/b][/b][/size]
[b][b][size=24][color:f961=#ff0000]الملك مينا [/color][/size][/b][/b]
[size=18][b]هو فرعون من الأسرة المصرية الأولي، وهو موحد القطرين أي مملكتي شمال وجنوب مصر حوالي عام 3200 ق.م.[/b][/size]
[size=18][b]اسمه: مينا وذكر أيضا ميني في بعض الكتابات المصرية القديمة، وتعني مينا أو ميني في اللغة المصرية القديمة “يؤسس أو يشيد” ، وهو أيضا أسم مسيحيا كان يلقب به بعض القديسيون في الماضي.[/b][/size]
[size=18][b]أما في اللغة القبطية فله مرادفات كثيرة منها ” ثابت أو راسخ أو مكين أو دائم” .[/b][/size]
[size=18][b]استحوذت شخصية الملك مينا علي مساحة من الجدل الكبيرعند علماء المصريات فالبعض ينسبه إلي الفرعون عحا والبعض الأخر ينسبه إلي الملك نارمر. [/b][/size]
[size=18][b][size=19]استطاع أن يوحد القطرين (المملكتين الشمال والجنوب) حوالي عام ” 3200 ق.م “ ولقب لهذا الفضل العظيم بعدة ألقاب مثل (ملك الأرضين، صاحب التاجين، نسر الجنوب، ثعبان الشمال)، ومن ثم يعتبر الملك مينا مؤسس الأسرة الأولى الفرعونية.[/size][/b][/size]
[size=18][b][size=19]كما فكر مينا في اختيار موقعاً يتوسط مملكتا الشمال والجنوب لكى يستطيع أن يحكم منها مصر، فقام بإنشاء قلعة محاطة بسور أبيض وأسماها (من- نفر) وتعنى الميناء الجميل أو الجداؤ الأبيض والذي مازال جزء منها متبقيًا إلى الآن ، و قد كانت ” من فر“، عاصمة لمصر في عصر الدولة القديمة، ثم أسماها الإغريق بعد ذلك ممفيس أو طريق الكباش ، ثم أطلق عليها العرب عند فتح مصر منف و هي الآن منطقة ميت رهينة التابعة لمركز و مدينة البدرشين بمحافظة الجيزة.[/size][/b][/size]
[size=18][b]خلال عهد نارمر، كان لمصر وجودًا اقتصاديًا نشطًا في جنوب كنعان، تم اكتشاف شقف فخاري في العديد من المواقع، سواء من الأواني المصنوعة في مصر واستوردت إلى كنعان وغيرها التي صُنعت طبقًا للطراز المصري لكن دون المواد المحلية.[/b][/size]
[size=18][b] أدى هذا الاكتشاف الأخير إلى استنتاج مفاده أن التواجد المصري في كنعان كان إستعماريًا وليس مجرد نتيجة للتجارة، في حين تم توضيح الوجود المصري في كنعان كنتيجة لغزو عسكري.[/b][/size]
[size=18][b][color:f961=#ff0000] التحصينات في تل السكن تعود إلى هذه الفترة وأسلوب البناء المصري لها يُشير إلى وجود عسكري، إن لم يكن غزو عسكري.[/color][/b][/size]
[size=18][b]يظهر مدى النشاط المصري في جنوب كنعان باكتشاف 33 سيريخ على شقف فخاري في المواقع في كنعان والتي يرجع تاريخها إلى عصر ما قبل الأسرات إلى بداية الأسرة الأولى، ثلاثة عشر منها يعوّد إلى الفرعون نارمر، وجاء من ستة مواقع مختلفة: تل عراد، عين حابسور، تلّ السكن، واللد، ويعزى أحد السيريخات الإضافية إلى الفرعون كا، وواحد فقط تعوّد إلى إلى حور عحا، ما تبقى من السيريخات اما أن تحمل أي اسم أو يكون عليها اسم لا يعود إلى أي فرعون معروفة.[/b][/size]
[size=18][b]خلال صيف عام 1994، اكتشفت بعثة حفريات بناحال طيلاه، جنوب إسرائيل، شقف سيراميك منقوش عليها علامة سيريخ تعود للملك نارمر، تم العثور على هذا الشقف على منصة دائرية كبيرة، وربما أسس صومعة تخزين على شرفة حيفا، تعود إلى حوالي 3000 قبل الميلاد، ومن ثم استنتجت دراسات أجريت على الشقف أنها جزء من جرة النبيذ التي تم استيرادها من وادي النيل إلى أرض كنعان.[/b][/size]
[size=18][b]بعد حوالي 200 عاما من التواجد المصري النشط في كنعان،والتي بلغت ذروتها خلال عهد نارمر ما بلبثت إلى أن انخفض بسرعة بعد ذلك، يعتقد أن زوجته نبت حتب وهي أميرة من مصر السفلي.[/b][/size]
[b][b][size=24][color:f961=#ff0033]لوحة نارمر[/color][/size][/b][/b]
[size=18][b][size=19]عثر عليها العالم البريطاني كويبل في هيراكونبوليس بالقرب من إدفو عام1988 وهى من حجر الشيست الأخضر، وتعتبر من أول اللوحات التاريخية,وهي عبارة عن نقش على أحد وجهيه رسم يمثل الملك نارمر واضعا على رأسه تاج الوجه القبلى الأبيض، ويمسك بيده اليمنى لجاما، ويقبض بيده اليسرى على ناصية أسير من الأسرى، ربما كان من سكان الدلتا أو شبه جزيرة، وأمامه حوريس معبود القبيلة واقفا فوق رأس أسير.[/size][/b][/size]
[size=18][b]كما يوجد فى اللوحة تحت قدم حوريس معبود القبيلة عبارة تدل على أن عدد الأسرى ستة آلاف، وفى أسفل هذا الوجه من اللوح رسم أسيرين يتأهبان للهروب من قلعة.[/b][/size]
[size=18][b]أما الوجه الآخر وهو الأهم من الناحية التاريخية، فقد نقشت عليه صورة الملك متوجا بالتاج الأحمر الخاص بالوجه البحرى، وأمامه أعلام القبائل التى اتحدت معه يتقدمها على القبيلة التى وحدت المملكة، وبجانب تلك الأعلام جثث فصلت عنها الرؤوس، وفى أسفل اللوح رسم يمثل الملك على هيئة ثور كاسر يفتك بالعدو ويهدم الحصون.[/b][/size]
[b][b][size=24][color:f961=#ff0033]وفاة الملك مينا [/color][/size][/b][/b]
[size=18][b]انتهز مينا فرصة إحدى زياراته لمدينة “منف” وعزم على قضاء بعض الوقت في ممارسة هوايته المفضلة لصيد الطيور والوحوش والأسماك في أحراش الدلتا القريبة من منف.[/b][/size]
[size=18][b]وفي أحد الأيام الجميلة، اصطحب الملك بعض حرسه الخاص ونخبة من أصدقائه المقربين، وخرج للصيد والقنص كعادته، وأغراهم كثرة الصيد فتوغلوا في الأحراش، وابتعد الملك “مينا” عن رفاقه وحيدًا، وهو يتبع أحد أفراس البحر المفترسة.[/b][/size]
[size=18][b]وكان الملك جسورا شجاعا رغم كبر سنه، فأخذ يقترب من الفريسة شاهرا رمحه، محاولا قتلها بضربة واحدة، ولكنه أخطأ الهدف، فهجم عليه الفرس بوحشية وضراوة فقتله لساعته، بعد أن صرخ الملك صرخة مروعة تجاوبت أصداؤها بين جوانب الحرس، فأسرع الحرس والأصدقاء إلى مكان الحادث، ولكن بعد أن فات الأوان، ولكنهم قاموا بقتل فرس البحر، ثم نقلوا جثة الملك إلى قصره في مدينة “منف”، حيث قام الكهنة بتحنيط الجثة وتكفينها.[/b][/size]
[size=18][b]وقد استغرقت هذه العملية أكثر من سبعين يوما، ثم وضعوا الجثة في تابوت حجري نقل في احتفال مهيب إلى إحدى السفن الراسية في الميناء، التي أبحرت به من فورها إلى عاصمة الملك في الجنوب، وعندما وصلت الجثة إلى المدينة حملها الكهنة إلى المعبد، حيث اجتمع الشعب الحزين لتوديع ملكه المحبوب وبطله العظيم الوداع الأخير ، ثم نقلت الجثة في تابوتها الحجري على زحافة ملكية إلى الجبانة بالقرب من العاصمة عند “أبيدوس” ، حيث وضعت في القبر الذي أعده الملك لنفسه من قبل، بين تراتيل الكهنة وعويل النساء وحزن الشعب الذي فقد بموته بطلا مظفرًا لا يعوض، وحاكما عظيما أعاد للبلاد وحدتها، وللأمة عزتها، ونشر بين أرجائها الأمن والسلام.[/b][/size]
[size=18][b].[/b][/size][/center]