[center][size=24][color:e040=#ff0000]الملك الشهيد كامس[/color][/size][/center]
[center][img]https://scontent.fcai1-2.fna.fbcdn.net/v/t1.0-9/77166975_431451950860684_6930840243687915520_n.png?_nc_cat=104&_nc_ohc=enEzzyYg8ZwAQmbvy93iP9wUob6sDW11BlLw1MtAVZFZ9BUVLeOoGZKKg&_nc_ht=scontent.fcai1-2.fna&oh=f440686cb395fe276f4579235456fb8a&oe=5E447433[/img][/center]
[center][size=24]كاموس هو ابن الشهيد سقنن رع الثانى وحفيد الشهيد سقنن رع الاول وثلاثتهم استشهدوا خلال حروبهم ضد الهكسوس اول [/size][/center]
[center][size=24]الغزاة فى تاريخ مصر ، وللحق فقد ظلمهم التاريخ ظلما كبيرا حتى ان الاحفاد اليوم لا يعرفوا عن تلك العائله غير حفيدهم [/size][/center]
[center][size=24]احمس الاول الذى حصد ما زرعه والده كاموس واجداده سقنن الاول وسقنن الثانى .. وحان الوقت لنعرف اكثر عن تاريخ [/size][/center]
[center][size=24]هؤلاء المصريين العظماء[/size][/center]
[center][size=24]و يعتبر الملك « كامس» آخِر ملوك الأسرة السابعة عشرة ، من أبرز الشخصيات الملكية في التاريخ المصري القديم ؛ إذ تدل [/size][/center]
[center][size=24]الآثار المكشوفة حتى الآن على أن الحروب الحقيقية لخلاص مصر من نير الهكسوس الذي ظلَّ عبئًا على عاتق البلاد أكثر [/size][/center]
[center][size=24]من قرن ونصف ، قد بدأت في عهده ؛ وقبل أن نتكلَّم عن الدور الذي لعبه في تاريخ البلاد ، وما عُثِر عليه من آثارٍ له نلفت [/size][/center]
[center][size=24]النظر الى ان الاسم الحورى له[/size][/center]
[center][size=24]يحيط به شيء من الغموض والإبهام ، لم نستطِعْ ممَّا كشف عن الآثار حتى الآن حله حلًّا موفَّقًا يُعتمَد عليه ، حتى إن بعض [/size][/center]
[center][size=24]علماء الآثار قد ظنوا أنه يوجد ثلاثة ملوك بهذا الاسم ؛ وتفصيل ذلك أن اسم الملك الذي وجدناه على الوجه الذي كشفه [/size][/center]
[center][size=24]«كارنرفون» يختلف عن الاسم الذي وجدناه على «ورقه أبوت» وهو نفس الملك الذي عُثِر على تابوته ومحتوياته الموجودة [/size][/center]
[center][size=24]«بمتحف اللوفر» وغيره من المتاحف كما سيأتي بعدُ.[/size][/center]
[center][size=24]وقد عارض العالم «جوتييه» في توحيد هذين الملكين ، وعاد لمناقشة الموضوع مرة ثانية، وذلك عندما عثر على قاعدة [/size][/center]
[center][size=24]تمثال [/size][/center]
[center][size=24]عليها اسم ملكٍ يُدعَى «كامس» وألقابه ، وأن اسم الصل والعقاب عليه يماثل ما وجد على لوحة «كارنرفون» غير أن اسمه [/size][/center]
[center][size=24]الحوري يختلف عن الاسم الحوري للملكين السابقين بهذا الاسم، فهل معنى ذلك أنه يوجد ثلاثة ملوك باسم «كامس»؟ ولكن [/size][/center]
[center][size=24]«جوتيه» يجيب على ذلك بقوله إنه لا يوجد إلا ملكان بهذا الاسم ، وأن أحدهما قد غيَّرَ اسمه الحوري خلال حكمه، والواقع [/size][/center]
[center][size=24]أنه لا يمكننا أن نستنتج الآن شيئًا ، وسيكون القول الفصل للوحة «الكرنك» التي وجد معها «شفرييه» قطعة من لوحة ، وهي [/size][/center]
[center][size=24]النموذج الذي كتب عنه لوح «كارنرفون» فإذا وجدت بقية هذه اللوحة التذكارية ، وعلم منها أن لقب هذا الملك عليها هو [/size][/center]
[center][size=24]«وازخبر رع»، فإن اختلاف الاسم الحوري الذي وجد مختلفًا في ثلاث حالات لا يهم ،[/size][/center]
[center][size=24]من أجل ذلك نحكم بأنه لا يوجد إلا ملك واحد يُدعَى «كامس»، أما إذا اختلف اللقب فإنه يوجد كما قال «جوتييه» ملكان باسم [/size][/center]
[center][size=24]«كامس»، على أن كل الدلائل تُشعِر بأنه لا يوجد إلا ملك واحد يُسمَّى «كامس»، وهو الذي بدأ الحروب مع «الهكسوس» [/size][/center]
[center][size=24]بصفة فعلية، والواقع أن الآثار والمعلومات التي وصلتنا عن هذا الملك محصورة فيما كشف له في «طيبة»، وما ذكر عنه في [/size][/center]
[center][size=24]«ورقة أبوت» التي تحدثنا عن الفحص الذي أُجرِي في قبره في عهد «رعمسيس» التاسع، عندما انقضَّ اللصوص على قبور [/size][/center]
[center][size=24]«طيبة» فقد جاء عن قبر هذا الملك ما يأتي :[/size][/center]
[center][size=24]«انتقل المفتشون من قبرَيِ الملكين المُسمَّيين «تاعا» إلى هرم الملك «وازخبر رع» له الحياة والسعادة والصحة، ابن الشمس [/size][/center]
[center][size=24]«كامس» له الحياة والسعادة والصحة، وقد فُحِص اليوم ووُجِد أنه لم يُصِبْه ضررٌ.»[/size][/center]
[center][size=24]حقًّا يظهر أن قبر «كامس» لم يُصَبْ بسوء في عهد «رعمسيس» التاسع، غير أنه من المحقَّق أن حراس القبر خافوا عليه [/size][/center]
[center][size=24]عبث اللصوص في تاريخ متأخر في العهود القديمة ، فنقلوا تابوته ودفنوه على وجه السرعة سليمًا كما هو في حجر من تراب [/size][/center]
[center][size=24]السهل الذي تطلُّ عليه جبانة «ذراع أبو النجا»، في مكان يقرب من المكان الذي كشف فيه عن تابوت الملكة «أعح حتب» [/size][/center]
[center][size=24]السالفة الذكر، وقد ظلَّ الملك «كامس» مستريحًا في تلك الحفرة حتى كشف عنه «مريت» عام ١٨٥٧ ميلادية.[/size][/center]
[center][size=24]( اردنا فقط من تلك المقدمه تفسير الاختلاف الذى اثير حول شخصية الملك كامس بعد تضارب اراء العلماء حوله . )[/size][/center]
[center][size=24][color:e040=#ff0000]حياته - واستشهاده[/color][/size][/center]
[center][size=24]كامس الفرعون الأخير من أسرة طيبة السابعة عشر. هو ابن الملك سقنن رع والملكة إياح حتب وشقيق أحمس الأول ، [/size][/center]
[center][size=24]مؤسس الأسرة الثامنة عشر. سقط حُكمه في نهاية الفترة الانتقالية الثانية. تُعزي فترة حُكم كامس بثلاث سنوات، لكن يفضل [/size][/center]
[center][size=24]العلماء إعطائه فترة حكم أطول وصلت إلى خمس سنوات.[/size][/center]
[center][size=24]حقبته مُهمة جدًا لما كان بها من حروب عسكرية ضد الهكسوس ، الذين وصلوا ليحكموا مصر القديمة. كان والده قد بدأ بهذه [/size][/center]
[center][size=24]الحروب ، لكن سرعان ما فقد حياته بأحد المعارك معهم. يُعتقد بأن والدته (كوصية) أكملت المعارك بعد وفاة كامس، وأكمل [/size][/center]
[center][size=24]شقيقه أحمس الأول الغزو حتى استطاع طرد الهكسوس ووحد مصر.[/size][/center]
[center][size=24]قام كامس في العام الثالث لحكمه بالإبحار شمالا من طيبة في النيل وكان يقاتل تجمعات الهكسوس الصغيرة ويهدم [/size][/center]
[center][size=24]تحصيناتهم [/size][/center]
[center][size=24]في طريقه إلى الشمال اما مدن الهكسوس الكبرى التي كانت تقابله بمواجهة قوية كان يقوم بحصارها وقطعها عن باقى مملكة [/size][/center]
[center][size=24]الهكسوس حتى وصل إلى أواريس وقد عثر في عام 1954م على لوحتين أقيمتا في الكرنك لتمجيد انتصارات الملك كامس [/size][/center]
[center][size=24]على أبوفيس ملك الهكسوس وتتحدث إحدى هاتين اللوحتين عن انتصار كامس في أواريس عاصمة الهكسوس في الدلتا [/size][/center]
[center][size=24]وتفاصيل الأستراتيجية التي أتبعها وعودته منتصرا إلى طيبة.[/size][/center]
[center][size=24]توفى كامس في أثناء حربه مع الهكسوس عام 1540 ق.م على مشارف مدينة (امبوس) بعد أن كان داخلها منتصرا مظفرا [/size][/center]
[center][size=24]جاءته ضربة الغدر من أحد جرحى الهكسوس فوافته المنية وآخر ما نطق به أن وصى أخوه احمس أن يبلغ الجده العظيمة تى [/size][/center]
[center][size=24]تيشيري انه لحق أباه ومات ميتة سقنن رع.[/size][/center]
[center][size=24]ذكرت مقبرة كامس في بردية أبوت حيث يذكر انه تم نقل تابوت كامس من مقبرته ودفن في ذراع أبو النجا خوفا عليه من [/size][/center]
[center][size=24]اللصوص في عصر رمسيس الرابع حيث اكتشفه مريت في ديسمبر عام 1857 م تحت كومة من التراب، وذكر مريت ان [/size][/center]
[center][size=24]المومياء كانت في حالة سيئة جدا، وقد وجد مع المومياء خنجر من الذهب والفضة، ومرآه من البرونز، وبردية مجدولة على [/size][/center]
[center][size=24]أعلى ذراع كامس، كما وجد أيضا جعران وبعض التعاويذ ، وقد ظل الكفن في مصر بينما يوجد الخنجر في متحف بروكسل [/size][/center]
[center][size=24]ببلجيكا، والمرآه في متحف اللوفر.[/size][/center]
[right][size=24].[/size][/right]