[center][size=24][color:f954=#ff0000]وصايا حكماء المصريين للأم والزوجه[/color][/size][/center]
[center][img]https://scontent.fcai1-2.fna.fbcdn.net/v/t1.0-9/80020101_440991573240055_3288649238707175424_n.png?_nc_cat=106&_nc_ohc=eQbZRaHNTrAAQnl00TYLXIeCDOPLIA_8w-Q-HKb9Zzy6w3mGXS61N0Y-Q&_nc_ht=scontent.fcai1-2.fna&oh=12f9b063bb89cacaafc72a61ec80a589&oe=5E75DC21[/img]
[/center]
[center][size=24]إن قدماء المصريين أول من احتفل بعيد الأم كعيد مقدّس ، واعتبروا تمثال إيزيس التي تحمل ابنها حورس رمزًا لهذه المناسبة ، وكان هذا الاحتفال مرتبطًا بفيضان النيل ، رمز أصل الحياة.
و"تعتبر المكانة الخاصة بالمرأة في نظام المجتمع المصري القديم أحد مظاهر الحضارة المصرية ، فقد كان قدماء المصريين يقدرون الأم ويحتفلون بها كاحتفالنا اليوم بعيد الأم في مارس ، فتكريم الأم أمر ضارب بجذوره في التاريخ ، فكان المصري القديم يحترم المرأة وجعل لها مكانة متميزة".
وقد حرص الملوك على ضرورة تلبية حاجات النساء ، ويتضح ذلك في نقوش الحكمة التي عثر عليها على إحدى البرديات للحكيم بتاح حتب ، حيث يوصي بحفظ قيمة الأم قائلا:
"إذا كنت عاقلا فأسس لنفسك دارا وأحبب زوجتك حبا جما وآتها طعامها وزودها بالثياب وقدم لها العطور لينشرح صدرها، فهى حقل مثمر لصاحبه وإياك ومنازعتها ولا تكن شديدا عليها فباللين تستطيع أن تمتلك قلبها وأعمل دائما على رفاهيتها ليدوم صفاؤك".
وقال سنب حتب : "حب الأم يهب كل شيء ولا يطمع في شيء"، وقال أيضا: "الأم هبة الإله ضاعف لها العطاء فقد أعطتك كل حنانها ضاعف لها الغذاء ، فقد غذتك من عصارة جسدها ، احملها في شيخوختها ، فقد حملتك في طفولتك ، اذكرها دائمًا في صلاتك وفي دعائك للإله الأعظم ، فكلما تذكرتها تذكرتك وبذلك تُرضى الإله".
إن المرأة المصرية تميزت بالذكاء والمقدرة على إدارة أى مهام تقع على عاتقها في مختلف المجالات حتى في الحروب ، وأوضح دليل على ذلك الملكة حتشبسوت كإحدى أشهر الملكات في التاريخ ، ومن أفضل وأقوى ملكات مصر، خامس ملوك الأسرة الثامنة عشر، حيث شهد عهدها تميزا بقوة الجيش والبناء والرحلات التي قامت، كما اشتهر حكم حتشبسوت بالسلام والازدهار وكانت تبذل أقصى جهدها في تنمية العلاقات، خاصة التجارية، مع دول الشرق القديم لمنع أى حروب معهم.
كذلك لدينا الملكة اعح حتب زوجة الملك سقنن رع الاول فبعد استشهاده فى حربه ضد الهكسوس ساندت ابنها سقنن رع الثانى فى حروبه ليكمل نضاله ضد المحتلين وعندما استشهد هو الاخر قدمت ابنها الاخر كاموس وايضا ساندته وقوة من عزيمته ليكمل النضال وحتى عندما استشهد هو الاخر لم تفتر عزيمتها ولم تنزوى باحزانها بل قادت هى الجيش واكملت النضال حتى كبر ابنها الاصغر احمس وتولى قيادة الجيش ليطرد الهكسوس ويهزمهم شر هزيمه بل ويمحو ذكراهم من التاريخ .. هكذا كانت المرأة المصرية .[/size][/center]
[center][size=24].[/size][/center]