[center][size=18][color:8d25=#ff0000]ألملك المصرى ( العقرب الاول )[/color]
[/size][/center]
[center][size=18][color:8d25=#0000cc]للكاتب والباحث .. طارق حسن[/color][/size][/center]
[center][img]https://eg.all.biz/img/eg/catalog/33678.jpeg[/img]
[/center]
[center][size=18]العقرب الاول هو ملك مصر في عصر ما قبل الأسرات نحو 3200 سنة قبل الميلاد و لم يكن الوجهان الشمالي والجنوبي قد توحدا بعد .
[/size][/center]
[center][size=18]ووفق تقارير تاريخية فحكم العقرب الأول مناطق أبيدوس و نقادة و الفنتين في الجنوب واكتفى بحكم جنوب مصر[/size][/center]
[center][size=18]وكانت التعاملات التجارية في ذلك العهد نشطة ، وتمر الطرق التجارية إلى العاصمة “رتينو” عبر بوتو[/size][/center]
[center][size=18]وهى مدينة منشية أبي عمر الحالية ، كما كان التبادل التجاري مع النوبة من الفنتين جنوبا .[/size][/center]
[center][size=18][color:8d25=#ff0000]من هو الملك العقرب[/color][/size][/center]
[center][size=18]عندما كان علماء الآثار ينقبون عن الآثار المصرية القديمة في الصعيد عثروا على رأس مقمعة حجرية تنتمي إلى عصور ما [/size][/center]
[center][size=18]قبل التاريخ وتحديدًا حوالي عام 3500 ق.م. هذه الرأس مصنوعة من الجرانيت الوردي ومرسوم عليها صورة لملك يرتدي [/size][/center]
[center][size=18]نقبة قصيرة ويضع على رأس التاج الأبيض – المعروف بأنه كان تاج ملك مملكة الجنوب (الصعيد) قبل توحيد القطرين – [/size][/center]
[center][size=18]وهذا الملك يصوَّرُ واقفًا وخلفه منظر لطيور مذبوحة معلقة . هذه الطيور يعتقد الكثيرون أنها ترمز لقبائل أجنبية حاربها ذلك [/size][/center]
[center][size=18]الملك وانتصر عليها وأمام الملك توجد صورة لعقرب.ونظرًا لأن الكتابة لم تكن منتشرة في ذلك الوقت فإنه لم يتم معرفة اسم
[/size][/center]
[center][size=18]ذلك الملك لكن صورة العقرب الموجودة بجواره جعلت العلماء يطلقون عليه اسم “الملك العقرب” أسفل رأس المقمعة يوجد [/size][/center]
[center][size=18]منظر لنفس الملك وهو يمسك فأسًا ويشق ترعة لري الأراضي الزراعية .[/size][/center]
[center][size=18]من خلال هذين المنظرين على رأس المقمعة استنتج العلماء أن ذلك الملك كان ملكا مصريا من الصعيد حارب مجموعة من [/size][/center]
[center][size=18]القبائل الأجنبية وانتصر عليهم ثم التفت إلى المشروعات الزراعية للنهوض باقتصاد مصر.[/size][/center]
[center][size=18]لم يتوقف الأمر عند هذا الحد ، فقد تم العثور أيضًا على صلاية من الحجر لنفس الملك . هذه الصلاية ذات وجهين. الوجه [/size][/center]
[center][size=18]الأول مرسوم عليه صورة لمجموعة من الحيوانات – بينها العقرب – تحمل فؤوسًا وتهدم بعض الحصون وتبين أن هذه [/size][/center]
[center][size=18]الحصون موجودة في الدلتا من خلال علامة “بوتو” الموجودة على أحد الحصون و”بوتو” هو اسم مدينة في الدلتا أما على [/size][/center]
[center][size=18]الوجه الثاني للصلاية يوجد منظر لثلاثة صفوف من الحيوانات وصف لبعض النباتات وعلى اليمين يوجد صورة لعصا [/size][/center]
[center][size=18]معقوفة ، وهذه العصا تعني في اللغة المصرية القديمة بلاد التحنو وبلاد التحنو هي أرض ليبيا قديمًا. وهذه الصلاية محفوظة [/size][/center]
[center][size=18]بالمتحف المصري بميدان التحرير بالقاهرة.
[/size][/center]
[center][size=18]أثاره[/size][/center]
[center][size=18]وقد عثر الباحث الألماني “فيرنر كايسر” في عام 1988 على جزء من مقبرة عقرب الأول في أبيدوس في منطقة مقابر أم الجعاب.[/size][/center]
[center][size=18]المقبرة من عصر ما قبل الاسرات من عهد نقادة 3 ويرمز للمقبرة بالرمز (U-j) .[/size][/center]
[center][size=18]تتكون المقبرة من 12 حجرة وكانت ساحتها كبيرة 8 متر في 10 متر . حجرة الدفن 2,9 × 4,7 m ويقع شرقا منها 9 [/size][/center]
[center][size=18]غرف مخازن ، كانت موزعة في ثلاثة صفوف كل منها 3 غرف ويبدو أن في عهد الملك عقرب الأول كان يحتاج لمكان [/size][/center]
[center][size=18]أكبر مما أدى إلى توسيع المقبرة بإضافة غرفتين كبيرتين للتخزين تلك المقبرة بهذا الحجم تعتبر أكبر مقابر ذلك العصر .[/size][/center]
[center][size=18]عثر في المقبرة على الأشياء التالية :[/size][/center]
[center][size=18]أواني للغذاء ، عصيان من سن الفيل ، ونحو 160 لوحة صغيرة من سن الفيل ، وصولجان الملك ، و400 من الأواني كانت
[/size][/center]
[center][size=18]مملوءة بالنبيذ تبلغ كمية النبيذ التي كانت موجودة فيها نحو 4000 لتر واردة من ريتينو ، كما عثر على بقايا منصة خشبية.[/size][/center]
[center][size=18]وجدت على القوارير كتابات هيروغليفية وهي تشكل أقدم رموز يمكن قراءتها في مصر . وبواسطتها أمكن معرفة اسم [/size][/center]
[center][size=18]صاحب المقبرة ، حيث كان على القوارير الكتابة” مزرعة (الملك) عقرب” ، ويبدو أنها كانت من ضيعة أسسها عقرب الأول وكان يمتلكها.[/size][/center]
[center][size=18]الفرق بين مملكتى الشمال والجنوب قبل توحيدهما فى دولة واحدة كانت عاصمة مملكة الشمال هى ” بوتو ” ، أما عاصمة[/size][/center]
[center][size=18]مملكة الجنوب هى ” نخب ” وكان شعار مملكة الشمال هو ” نبات البردى ” ، أما شعار مملكة الجنوب هو ” زهرة اللوتس ” [/size][/center]
[center][size=18]وكان لون تاج مملكة الشمال هو” اللون الأحمر أما لون تاج مملكة الجنوب هو” اللون الابيض ” وكان إله ومعبود مملكة [/size][/center]
[center][size=18]الشمال هو” ثعبان الكوبرا ” أما اله ومعبود مملكة الجنوب هو ” انثى النسر”[/size][/center]
[center][size=18]أما حجر بالرمو فهو محفوظ في المتحف الأثري الإقليمي في باليرمو، وبقية اللوحة موجودة بمتاحف القاهرة ولندن.[/size][/center]
[center][size=18]نحتت اللوحة على لوحة حجر من البازلت الأسود، قرب نهاية عصر الأسرة الخامسة.[/size][/center]
[center][size=18]وهو يسرد ملوك مصر القديمة بعد توحيد مصر السفلى ومصر العليا بدءً من الملك نارمر.[/size][/center]
[center][size=18]لا يعرف بالضبط مكان اللوحة الأصلي، كما لا يوجد مصدر أثري موثوق لأي من الأجزاء الباقية ، يقال أن أحد الأجزاء [/size][/center]
[center][size=18]الموجودة اليوم في القاهرة قد وجد في موقع أثري في منف ، كما قيل أيضًا أن ثلاثة أجزاء موجودة في القاهرة قد وجدت في [/size][/center]
[center][size=18]مصر الوسطى ، ولم يعرف مكان العثور على حجر باليرمو.[/size][/center]
[center][size=18]وقد اشترى المحامي الصقلي فرديناند غويدانو حجر باليرمو عام 1859، ثم بقي الحجر في باليرمو منذ عام 1866، ثم [/size][/center]
[center][size=18]قدمت عائلة غويدانو الحجر لمتحف باليرمو الأثري في عام 1877 حيث بقي هناك منذ ذلك الوقت.[/size][/center]
[center][size=18]توجد خمسة أجزاء من الحوليات الملكية في المتحف المصري بالقاهرة ، حيث تمت حيازة أربعة منها بين عامي 1895 [/size][/center]
[center][size=18]و1914، أما الخامسة فقد تم شراؤها عام 1963 من سوق للأشياء العتيقة، كما يوجد جزء صغير في متحف بتري للآثار [/size][/center]
[center][size=18]المصرية في كلية لندن الجامعية ، وهي تشكل جزءًا من مجموعة عالم الآثار فلندرز بتري (حيث قام هو بشرائها عام 1914).[/size][/center]
[center][size=18]وهو محفوظ اليوم في متحف آثار أنطونيو ساليناس الإقليمي في مدينة باليرمو، إيطاليا، ومنها أخذ اسمه[/size][/center]
.
[left].[/left]