ألملك المصرى دن
هو الملك دن Den ، ويسمى ديمون ، ويدمو، دن- سيمتي، نيسوت-بيتي ،
وهو سادس ملوك الأسرة الأولى.
الملك دن له العديد من الإنجازات من أهمها أنه أعاق قطاع الطرق
الذين كانوا يغيرون على سكان الدلتا الغربية ، وهو أول
ملك فكر في تنظيم مياه النيل وفيضانه في منطقة الفيوم ،
وكان أول من حبس الأوقاف على المعابد ، وقد دفن في العرابة
المدفونة في مقبرة كسيت أرضيتها بقطع من الجرانيت ،
وهو أول ملك ذكر قبل اسمه لقب "نيسوت - بيتي" ويعني بذلك ملك
الوجه القبلي والبحري.
وصور في حجر بالرمو مرتديا التاج الأبيض رمز الوجه القبلي ثم مرتديا التاج الأحمر رمز الوجه البحري .
وقد كشف في سقارة عن مقبرة لوزيره حماكا بها أقراص من الحجر والنحاس والخشب
والعاج ومحلاة بمناظر بديعة وبعضها
مطعم بقطع من المرمر.
أثاره
كان دن أول ملك يحمل لقب نسو-بيتي، الذى يشير إلى ملك الوجهين وهو اللقب الذى يعرف بلقب التتويج أى
أن حامله أصبح ملكاً لمصر الموحدة. وقد ورد ذكر أعمال هذا الملك على حجر پالرمو، وفى مقابر رجال عهده.
ويبدو أنه اصطدم بالبدو الذين كانوا يقيمون على حدود مصر الشرقية.
كما أنه احتفل بعيد "سد". ومن أهم آثار عهده مقبرة
زوجته الملكة مرني عت التى يعتقد أنها حكمت كملكة مستقلة ،
وحملت لقب (مصر العليا والسفلى). وقد عثر على هذه
المقبرة في أبيدوس. ثم هناك مقبرة أحد كبار رجال عهده، وهو حم- كا،
والتى عثر عليها في سقارة. وتعرض محتويات هذه المقبرة في المتحف المصري .
وفي 25 يوليو 2012 أعلن جيولوجيون من المعهد الفرنسي للآثار
الشرقية بالقاهرة عن اكتشاف قارب شمس ملكى يرجع
لأكثر من 5.000 سنة، في منطقة أبو رواش ، غرب القاهرة. ويعود القارب لعصر الملك دن.
والمركب كان مدفون تحت رمال المصطبة السادسة في الموقع ،
ويتكون من 11 قطعة خشبية بطول ستة أمتار وعرض
150 متر
.