دراسات علمية تؤكد نقاء العرق المصرى منذ الاجداد وحتى اليوم
المصريين اليوم هم احفاد القدماء بلا اى شك
الكاتب والباحث ... طارق حسن
حاول مزورى التاريخ التشكيك مرارا وتكرار فى جذور المصريين المعاصرين ووصفهم بانهم خليط من اجناس مختلفه
عاشت على ارض مصر نتاج فترات الاحتلال او الهجرات المختلفه اليها من الشعوب المختلفه ، ولكن الحقيقة التى اثبتها
العلم بأدلة مادية قاطعه اثبتت ان كل هذا لم يغير من التركيب الأساسي لجسم السكان الاصليين وهم المصريين أو دمهم " وان
ابناء اليوم هم احفاد الامس بلا ادنى شك .
وقد قام العلماء باجراء ثلاثة دراسات وجميعها خلصت لنفس النتيجة .
...
الدراسة الأولي تعتبر دراسة چينية شاملة قامت بفحص الإثنيات الدينية والأجتماعية المختلفة في كامل أنحاء مصر ومن ثم مقارنتها بين بعضها ..
– وذلك يتضمن عينات من طنطا (شمال مصر)
– عينات مسلمة ومسيحية من الصعيد..
(من اكثر من 5 محافظات صعيدية)
– عينات مسلمة ومسيحية من القاهرة.
– عينات من سيوة.
و كانت النتائج هي :
لا ولم يوجد أي فرق ملحوظ يحدد إختلاف في الأصول بين كل تلك العينات ماعدا عينات سيوة (التي ظهرت كغير مصرية أساساً)
وتبع تلك الدراسة واحدة ثانية في سنة 2009 من جامعة المنصورة وهي. (el-morsy et al 2009)
إذ أضافت علي العينات السابقة تلك (كإستشهاد) عينات أخري من المنصورة والإسكندرية وواحة الداخلة .. ولم يوجد أي
أختلاف آخر ملحوظ ماعدا في عينات واحة الداخلة التي وجد فيها أختلاف في عدد من التكاوين ؛ إلا ان الغالب تشابه في
واحة الداخلة كذلك وهو ما يحدد تشابه عام في أصول سكان مصر ؛ سواء شمالاً أو جنوباً أو غرباً
والتشابه العام السابق هذا .. يعني نفي اي أصول عربية (مزعومة) أو أجنبية ممكنة في المصريين ..
و الدراسة الثالثة هي..
_ (T-mohammed et al 2009)
وهي دراسة قامت بشكل صريح بمقارنة عينات صعيدية مسلمة ومسيحية مع عينات من صحراء القبائل العربية في بادية
الكويت (وتشمل قبائل عنيزة – العوازم – شمر ومطران وغيرهم من القبائل ذات الأصول القحطانية والعدنانية المزعومة) .
والنتيجة كانت أختلاف التكوين الچيني للأقباط المسلمين من أنحاء الصعيد والأقباط المسيحيين كذلك عن التكوين الچيني العربي بشكل تام ..!
الخلاصة :
أن الدراسات كلها أثبتت أن المصريين القدماء لهم نفس الخصائص والطبائع الجينية من Y-DNA وMT-DNA
Autosomal , SNP’S كمثل المصريين الحاليين .. وهو ما يعني أن المصريين الحاليين هم من صلب المصريين القدماء
بشكل “نهائي” بعدما خرجت لنا الجينات الكاملة للمصريين القدماء وقارناها بالمصريين الحاليين ..
مع إثبات كذلك ان المصريين القدماء لم يكونوا زنوج في العرق أو نحوه من خرافات مرافقة..
فالدراسات العلمية الحديثه على الـ DNA والقياس الانثروبومتري ( قياس أبعاد الجسم البشري ) وقياسات العين والشعر
والبشرة و الاسنان .. إلخ
وضحت ان على الرغم من كل الاحتلالات و الهجرات الأجنبية لمصر عبر التاريخ إلا إن الغالبية العظمى من المصريين
اليوم بيحتفظوا بنفس الصفات الجينية للمصريين القدماء...
وكان الفضل الأكبر فى النتائج دى بيرجع للمومياوات المصرية القديمة ، والتى ظلت محتفظة بالصفات الجينية للمصريين
القدماء لآلاف السنين وكأنها متحف انثروبولوجى كامل يقف كحائط صد امام اى محاولة لنشر اى قصص خرافية عن أصول المصريين.
ويمكن تلخيص النتائج التفصيلية لهذه الدراسات فى السطور التاليه :
1- الغالبية العظمى من المصريين الحاليين وبنسبة ( 97.3 % ) على الأقل بيحملوا نفس الصفات الجينية للمصريين القدماء..
2 - توزيع فصائل الدم فى مصر فى العصر الحالى بيوضح إن الجماعات السكانية متجانسة تماما ، ولا يوجد أى فروق ذات
دلالة إحصائية بين المسلمين والمسيحيين ، الفحوص المقارنة للرأس ومقاييس الجسد ( البشرة – الشعر – العين - الاسنان ..
إلخ ) تصل دائما لنتائج متطابقة..
3- المصريين ( ولدرجة كبيرة جدا ) لم يتأثروا بالغزوات أو الهجرات .. المصريين هم المصريين ، زى ما كانوا من آلاف
السنين.
4- مصر بحكم جغرافيتها التى جعلتها معزولة طبيعيا، استطاعت ان تثبت وترسخ أساس أنثروبولوجى جينى قاعدى استمر
لآلاف السنين بدون اى تغيير أو تأثر بأى شعوب أجنبية ( وده واضح فى كل الرسومات والمومياوات والتماثيل طول فترة
الحضارة المصرية القديمة .. وواضح فى نتائج كل الأبحاث والدراسات الحديثة للصفات الجينية للمصريين الحاليين )
5- وبالتالى كان هذا الأساس القاعدى ( اللى كان قبل المسيحية على الأقل ب8000 سنة .. وقبل الإسلام بـ 9000 سنة )
موجود ومتخذ صورته النهائية والمميزة قبل وجود مسلمين أو مسيحيين أو غيرهم ، وكافى لأنه يصهر بداخله أى صفات
وراثية وافدة فى أى مرحلة تالية نتيجة غزو أو هجرة ، خصوصا إن الهجرات التى حدثت على مصر وأشهرها هجرات
القبائل العربية كانت دائما بأعداد لا تذكر مقارنة بأعداد المصريين الأصليين.
6 – الصفات الجينية التى يعتبرها البعض غريبة عن المصريين مثل البشرة البيضاء ولون الشعر ليست صفات جديدة على
المصريين .. هذه الصفات كانت موجودة بالفعل من آلاف السنين .. وليس بالضرورة ان تكون نتيجة تزاوج مع شعوب
اخرى و سنجد الكثير من هذه الصفات موجوده فى عشرات التماثيل والمومياوات التى مازالت موجودة حتى يومنا هذا
وهذه النتائج يؤكدها ايضا العالم والباحث الآثرى المعروف "برودريك" في كتابه' شجرة التاريخ البشري " و بيقول :
"من الواضح طوال الستة آلاف سنة الأخيرة أو يزيد أنه لم يكن هناك أى تغيير ملحوظ فى مظهر عموم المصريين ,
فالبراريون وأهل حضارة نقادة الأولى والثانية ومصريو الأسرات والفلاحون الذين نراهم يعملون فى الحقول اليوم كلهم من
نفس النمط القاعدى المتوسط "
وأما العالم المصرى " سليمان حزين " فى كتاب
( تاريخ الحضارة المصرية : العصر الفرعونى ) فانتهى لنفس النتايج و
يقول :
" إن القبائل العربية التى نزحت فى العهد العربى إلى وادى النيل الأدنى لم تؤدى إلى حدوث أى تغيير فى تكوين المصريين
العام نتيجة لموجات العرب المتلاحقة "
وفى كتاب " القبائل العربية فى مصر فى القرون الثلاثة الأولى للهجرة " للدكتور عبد الله خورشيد البرى والذى رصد فيه
السلالات العربية من قبل الفتح العربى على مصر وحتى اليوم بالتفصيل بأنسابهم وأصولها وفروعها .. فبيأكد نفس النتايج
وبيقول :
" يرجع عدم تغير تكوين المصريين العام بقلة عدد العرب الوافدين بالنسبة لمجموع الشعب المصرى .. وهذه الظاهرة
نلاحظها فى جميع مراحل تاريخ مصر ، فقد توافد على المصريين كثير من الأجناس المختلفة امتزجوا بالمصريين امتزاجا
دمويا دون أن يؤدى ذلك إلى تغيير خصائص المصريين الجنسية ، لأن هؤلاء الوافدين كانوا يفلحون فقط فى تجديد دماء
المصريين دون تغييرها اذ لا يلبث الشعب حتى يهضمهم ويتمثلهم ، وكان ذلك أحد عوامل احتفاظ المصريين بحيويتهم عبر
العصور " .
أما عالم البيولوجى والمفكر المصرى حسين فوزي فيقول فى كتابه ' سندباد مصري'
" ذلك الجنس الواحد الباقي (المصري) الذي انعزل في واديه الخصب وسط الصحراء والهضاب والجبال والبحارو احتفظ بطابعه الاثنوجرافى غير مشوب فى أغلبه إلي يومنا هذا .
والشعوب التي اعتدت علي مصر أو استقرت فيها وعاشرت اهلها واختلطت بهم لم تكن أكثر من قطرات ماء في بحر خضم من بشرية مصرية أصيلة ".
أما جمال حمدان فى كتابه شخصية مصر فبيقول :
" مصر لم تتعرض أساسا للهجرات البشرية وإنما للغزوات الحربية ؛ وهي محدودة من حركة ذكرية بحتة ولذا تذوب إن لم تبد "
" و رغم الأعداد الكبيرة التي انصبت من العرب في مصر، ورغم الاختلاط البعيد المدى الذي تم مع المصريين فإن هذا لم
يغير من التركيب الأساسي لجسم السكان أو دمهم "
.
.
الجمعة يوليو 02, 2021 10:21 am من طرف 
